Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة يدلي بتصريحات لافتة حول إدلب

وكالات - SY24

 

 

أدلى المندوب الأمريكي الدائم في الأمم المتحدة جوناثان كوهين بتصريحات لافتة حول العملية السياسية في سوريا وترابطها بالحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري والميليشيات المرتبطة بروسيا على إدلب.

وأكد كوهين أن “الولايات المتحدة تعتبر أن مصير العملية السياسية في سوريا وأرواح ملايين المدنيين في إدلب متوقف على إذا ما كان النظام السوري أو روسيا ستعمل مع تركيا لوقف الهجمات، والعودة على الفور إلى خطوط وقف إطلاق النار المتفق عليها في اتفاق سوتشي الموقع في أيلول 2018”.

وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس: أن “أيّ محاولة من قِبَل النظام وحلفائه لاستخدام الوسائل العسكرية في إدلب أو في أيّ مكان آخر لتقويض جهود المبعوث الأممي الخاص أو التحايل عليها، لن نقبلها”، مؤكداً أن واشنطن تؤمن بأن العملية السياسية الشرعية والوحيدة في سوريا هي التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف.

واعتبر كوهين أنه حان الوقت لكي يشجع مجلس الأمن الدولي المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا على تجربة طرق أخرى لتحقيق الحل السياسي، من خلال التركيز على الاستعداد للانتخابات في جميع أنحاء البلاد يشارك فيها قرابة 5 ملايين نازح سوري وتراقبها الأمم المتحدة، وتؤمن إطلاق سراح المعتقلين، وتحقق وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.

وحول التصعيد في إدلب، توجه المندوب الأمريكي إلى روسيا منتقداً خرقها المتكرر لوقف إطلاق النار وعدم إيفائها بالضمانات والوعود التي تقدمها بشأن ذلك، موضحاً أن الهجمات المستمرة على المدنيين والمرافق العامة بما فيها الهجوم على فريق الدفاع المدني في خان شيخون تدل على أن نظام الأسد لا يزال يعتقد بأن القوة ستجعل الحل ممكناً.

وحذَّر من تحوُّل إدلب إلى حلب أخرى، معتبراً أن هناك خيارين لما يجري فيها، أولهما دموي سيؤدي إلى نزوح مئات آلاف إلى تركيا وأوروبا، وثانيهما يتمثل بحماية 3 ملايين مدني من خلال ما تم الاتفاق عليه في سوتشي، وتم تأييده بالإجماع من قِبَل مجلس الأمن.