أكد رئيس “لجنة تقصي الحقائق” الخاصة بسوريا، وجود 11 ألف أجنبي في سوريا ترفض دولهم إعادتهم بسبب صلاتهم بتنظيم الدولة “داعش”.
ونقلت وسائل إعلامية عن “باولو بينييرو” قوله: إن “بعض الدول اتخذت إجراءات إضافية بتجريد هؤلاء من الجنسية لمنع عودتهم أو وافقت على نقلهم إلى بلدان قد يتعرضون فيها للتعذيب أو الإعدام”.
وكانت “ميشيل باشليه” مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد طالبت في وقتٍ سابقٍ ابمحاكمة مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” الأجانب الموجودين في مخيم الهول بريف الحسكة أو إطلاق سراحهم.
وقالت: “إنه يتعين إما توفير محاكمات عادلة أو إطلاق سراح 55 ألفاً من مقاتلي تنظيم الدولة، وبينهم أجانب، وأفراد أسرهم المحتجزين في سوريا والعراق”.
يُذكر أن أكثر من 50 ألفاً من عوائل ومقاتلي تنظيم الدولة “داعش” ما زالوا محتجزين داخل مخيم الهول بريف الحسكة، الذي يخضع لإدارة من “قوت سوريا الديمقراطية” وقوات التحالف الدولي.
