Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأمم المتحدة تتهم روسيا رسمياً.. وتؤكد استمرار المذبحة في إدلب

متابعات - SY24

أدلت الأمم المتحدة بتصريح هو الأول من نوعه منذ بدء الهجوم على منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، واتهمت روسيا بدعم مجازر النظام السوري في إدلب.

وقال “مارك لوكوك” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة، إن “قصف النظام السوري وبدعم من روسيا على منطقة خفض التصعيد بإدلب، أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 450 ضحية مدنية منذ أواخر نيسان الماضي”.

وأكد “لوكوك” أن “النظام السوري وروسيا يواصلان استهداف المرافق الطبية والمدارس والبنى التحتية بلا هوادة”، مشيراً أن “ضرب هذه المراكز ليس صدفة”.

وبين المسؤول الأممي أن “الأمم المتحدة قامت بالتأكد من صحة تلك المعلومات”، كما ندد بتقاعس أعضاء مجلس الأمن الدولي حيال “المذبحة” المستمرة في إدلب.

وأضاف “لوكوك” خلال حديثه لأعضاء مجلس الأمن، “لقد تجاهلتم جميع النداءات السابقة التي سمعتموها وأنتم تعرفون ما يجري ولم تفعلوا أي شيء لمدة 90 يوماً من استمرار حدوث المذبحة أمام أعينكم”.

وجاء ذلك خلال جلسة في مجلس الأمن عُقدت يوم الثلاثاء لبحث الأوضاع في سوريا.

وتشن قوات الحلف الروسي والسوري هجوماً عنيفاً على محافظة إدلب ومحيطها، منذ أشهر، بالرغم من دخول المنطقة ضمن اتفاقية “خفض التصعيد” المبرمة في أستانا برعاية تركية روسية.

يذكر أن الحملة العسكرية للنظام وروسيا أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 مدني في حلب وحماة وإدلب، وأجبرت مئات الآلاف من السكان على النزوح من المناطق المستهدفة، إضافةً إلى تدمير عشرات المشافي والأفران ومراكز الدفاع المدني والمؤسسات الخدمية والمدنية.