Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

نظام عاجز وأجهزة أمنية مشلولة.. هجمات متواصلة تستهدف قوات النظام في درعا!

خاص - SY24

 

 

لطالما راهن النظام على نصره المزعوم في درعا، وأكد مراراً أن الأمن والأمان عاد بالفعل وأنه استطاع بفضل القيادة الحكيمة والأزلام التي عينتهم للإشراف على درعا، من احتواء الشعب وبسط الأمن والأمان وتحقيق مصالحة ناجحة تفضي للقول بأن النظام قوي كما لم يكن وهو صاحب حق قادر على استعادة السيطرة على كل شبر من الأراضي السورية.

لم يطل الرهان على صمود النظام وقوته بالتزامن مع تلقيه الصفعة تلو الأخرى في الشمال السوري، حيث لم يستطع النظام السيطرة على الوضع في الجنوب السوري، فما يمر يوم أو يومان ولا تحصل عملية اغتيال أو إيجاد عبوات ناسفة أو إطلاق نار على حواجز وتحصينات تتبع لقوات النظام.

جميع ما سبق يسجل ضد مجهول فلا النظام قادر على إيقاف ما يحصل ولا أجهزته الأمنية قادرة على كشف هوية الفاعلين الذين قد ينمتون للثورة وقد ينتمون لحزب الله وقد ينتمون لداعش على اختلاف عمليات الاغتيال الحاصلة واختلاف المستهدفين، الذين تارة يكونون قادة في المصالحات وتارة أخرى قادة سابقين واعتزلوا وتارة أشخاص ينتمون لحزب الله أو داعش و تارة وهي العمليات الأكثر التي تستهدف ضباطاً ورجالاً سيئي السمعة يتبعون للنظام.

وأجرت منصة SY24 إحصاء بسيط للتوتر الأمني الحاصل في محافظة درعا  قبل عدة أيام، تم من خلاله رصد حجم عجز النظام وكل من جندهم لصالحه في الجنوب لإيقاف ما يحصل.

حيث حدثت العديد من عمليات الاغتيال التي استهدفت شخصيات من قوات النظام والمقربين منه، وكان آخرها:

1- اغتيال المدعو “إياد النمر” من بلدة الحراك حيث قام شخصين ملثمين على دراجة نارية بإطلاق النار عليه أمام منزله، ما أدى لمقتله.

2- محاولة اغتيال المدعو “يوسف البكار” في بلدة تل شهاب، وتسجيل القضية ضد مجهول.

3-  تفكيك عبوة ناسفة من قبل عناصر الأمن العسكري في بلدة صيدا ربما كانت سوف تستهدف رتل للقوات الروسية أو قادة في المصالحات شرق درعا.

4- إطلاق النار على حاجز للمخابرات الجوية بين بلدتي الحراك والصورة بوساطة ملثمين يقودون دراجة نارية.

5-  تعرض “مؤيد أبو خشريف” لمحاولة اغتيال في حي السبيل بمدينة درعا أدت إلى وفاته.

6- وضع عبوة ناسفة أمام منزل المدعو “أبو عبادة المصري” ما أدى لإصابته مع المدعو “راضي الحشيش”.

7-  تعرض المدعو “محمد علي البلخي” إلى عملية اغتيال في بلدته أم ولد، أدت إلى إصابته بجروح بليغة فيما نفى البعض الواقعة.

8-  تعرض “أيمن منير عزو الجلم” من أبناء بلدة جاسم إلى محاولة اغتيال أدت إلى وفاته.

9-  تعرض “وحيد عيسى مروح الكراد” لإطلاق نار من دراجة نارية أصابته في الرأس والصدر في حي المطار بمدينة درعا، حيث تم نقله إلى المستشفى الوطني واستنفار أمني داخل المدينة.

10 – تعرض حاجز للجيش داخل مدينة الصنمين لإطلاق نار دون وجود إصابات.

11- اغتيال “أبو عدنان الصبيحي” المعروف باسم “عاصم صبيحي” قائد لواء سيوف الشام سابقاً والقيادي في الفرقة الرابعة حالياً من بلدة تل شهاب.

يشار إلى أن الوضع في المحافظات الجنوبية وعجز النظام وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على فعل شيء، ينذر بخروج ثورة جديدة ما لم تقدم قوات النظام التسهيلات وتخفف من قبضتها الأمنية على الأهالي، وتقوم بالإفراج عن المعتقلين من سجونه.