رحب فريق “منسقو استجابة” سوريا بالقرار الصادر عن “غوتيريش” حول تشكيل اللجنة الأممية للتحقيق في الاستهدافات الأخيرة في شمال غرب سوريا.
وطالب “الفريق” المنظمات والهيئات الإنسانية المتضررة من الأعمال العسكرية الروسية بتقديم شهاداتها حول استهداف منشآتها.
كما دعا “الفريق” القوى والفعاليات السياسية السورية إلى تكثيف الاجتماعات وإبراز “الكارثة الإنسانية”.
واعتبر البيان الصادر عن “الفريق” اليوم الجمعة، أن “التصريحات الصادرة عن المبعوث الروسي حول منع موسكو من تحويل إدلب إلى منطقة هادئة، تبرز النوايا العدائية الروسية”.
وتبلغ أعداد المدنيين في شمال غرب سوريا، نحو 4.8 مليون نسمة بينهم أكثر من مليون مدني في المخيمات العشوائية، وفقاً لإحصائية الفريق.
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان ديوجاريك”، قد أعلن وقت سابق عن تشكيل لجنة للتحقيق بحوادث استهداف البنى التحتية في إدلب.
وجاء ذلك عقب بعد مطالبة 10 دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق في استهداف نظام الأسد وروسيا للبنى التحتية المدنية في إدلب.
يذكر أن قوات روسيا والنظام السوري تشن هجمات مكثفة على منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، منذ أكثر من ستة أشهر، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 1100 مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار نحو 700 ألف شخص على النزوح من المناطق المستهدفة، إضافةً إلى تدمير العشرات من المشافي والمراكز الصحية والأفران ومراكز الدفاع المدني والمؤسسات الخدمية.
