تحدث تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” عن عودة تنظيم الدولة “داعش” للظهور في سوريا، وتعزيز وجوده في العراق، مؤكدا أن التنظيم تمكن من “توحيد ودعم عملياته” في كلا البلدين.
وأرجع السبب في ذلك إلى عدم قدرة القوات المحلية في العراق وسوريا على مواصلة عمليات عسكرية طويلة الأمد، أو شن عمليات في وقت واحد، أو الحفاظ على الأراضي التي استعادتها من قبضة التنظيم.
وأضاف التقرير أن “تنظيم الدولة في العراق وسوريا عزز قدراته في العراق واستأنف أنشطته في سوريا خلال الربع الحالي” من هذا العام.
ورغم أن ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” طلبت المزيد من الدعم الأميركي بدعوى محاربة التنظيم، إلا أن الولايات المتحدة أعلنت انسحابها جزئياً من سوريا.
وأعلنت ميليشيات “قسد” في وقت سابق عن سيطرتها على بلدة “الباغوز” آخر معاقل التنظيم في سوريا، حيث انحصرت بعدها نقاط تمركزه في مناطق مختلفة من البادية السورية.
يذكر أن التنظيم نفذ العديد من العمليات والهجمات ضد مواقع النظام السوري وميليشيات “قسد” والميليشيات الإيرانية في دير الزور والبادية السورية، خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي تسبب بمقتل العشرات من الجنود واعتقال بعضهم.
