اتفق الرئيسان الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على التعاون لحماية المدنيين الذين يتعرضون للهجمات في سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين.
ويأتي ذلك عقب فشل الجهود الدبلوماسية مع الروس لوقف الهجمات، حيث كان أردوغان قد زار موسكو يوم الثلاثاء الماضي، وتم بحث الملف دون صدور نتائج واضحة.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصالات في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة فإن الجانبين تناولا العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في سوريا، واتفقا على مواصلة التعاون من أجل حماية المدنيين ومنع وقوع أزمات إنسانية جديدة.
وأكد كل من الزعيمين عزمهما زيادة حجم التجارة بين أنقرة وواشنطن لتصل إلى 100 مليار دولار، كما أعرب أردوغان لترامب عن امتنانه للخطوات التي تم اتخاذها بشأن إيران خلال قمة الدول السبع الصناعية قبل أيام في فرنسا.
كما بحث الرئيس التركي أمس في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون العلاقات الثنائية وتطورات ملف إدلب وقضية ليبيا.
يُشار إلى أن مراقبين ووسائل إعلامية روسية قد حذّروا من عواقب التوافق بين تركيا والولايات المتحدة بشأن إدلب حيث تتخوف دوائر القرار في موسكو من إمكانية تقديم أنقرة دعماً قوياً لفصائل المعارضة السورية.
