يستعد مئات العناصر من الميليشيات الإيرانية منذ أيام، لإحياء ذكرى “عاشوراء” في مدينة حلب، من خلال تجهيز مسجد “النقطة” في حي الإذاعة الذي حولته ميليشيات طهران إلى حسينية، عقب سيطرة قوات النظام وروسيا وإيران على أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016.
وقال مراسلنا في مدينة حلب، إن “الكوادر العاملة في مسجد النقطة يعملون على تجهيز المسجد وتزيينه برايات تحمل شعارات طائفية، استعداداً لإقامة حفل في يوم عاشوراء”.
وأكد أن “العديد من العاملين في المسجد، جابوا شوارع حيي الإذاعة والأنصاري الشرقي، ووزعوا الحلوى على الأهالي، بعد دعوتهم للمشاركة في يوم عاشوراء، المصادف في العاشر من شهر محرم الجاري”.
وأشار “مراسلنا” إلى أن عشرات العناصر من قوات النظام، أغلقوا مداخل “مسجد النقطة” والشوارع المؤدية إليه بقصد حمايته.
ويعتبر مسجد النقطة من المناطق المهمة لإيران في حلب، لأن طهران تدعي أن فيه صخرة سقطت عليها نقطة دم من رأس “الإمام الحسين”، دون أن يكون لهذه القصة أي دليل واقعي، لكنها تدخل ضمن طرق إيران للتوغل في سوريا، والعمل على إنشاء مراكز دينية لها بحجة وجود المقامات فيها.
