أعلنت الأمم المتحدة عن مقتل أكثر من ألف مدني جراء “الأعمال العدائية” التي ينفذها النظام وروسيا شمال غربي سوريا، منذ أواخر نيسان الماضي.
وقال “ستيفان دوغريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق كبير نتيجة الأعمال العدائية المستمرة شمال غربي سوريا”.
وأوضح أنه “منذ تزايد الأعمال العسكرية في أواخر نيسان، أبلغوا مكتب حقوق الإنسان أن أكثر من ألف مدني قتلوا”.
وأكد “دوغريك” أن البنية التحتية المدنية تأثرت بشكلٍ كبير حيث تم تدمير بلدات بأكملها”.
وبين أن “وقف إطلاق النار أدى إلى درجة من الراحة للمدنيين الذين عانوا في ظل الأعمال العسكرية التي اندلعت في الأشهر الأخيرة”.
وكانت روسيا قد تمكنت في وقت سابق من السيطرة على مناطق واسعة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بعد حملة قصف مكثف استهدفت المدن والبلدات في المنطقة، وحولتها إلى ركام جراء قصفها بأكثر من 18 ألف غارة جوية منذ بداية شهر نيسان وحتى أوائل شهر آب الماضي.
يذكر أن الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا وإيران أجبرت أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم، بحسب “منسقو استجابة سوريا”.
