نفذ مجهولون هجوماً بأسلحة مزودة بـ “كواتم للصوت”، على مواقع للحرس الثوري الإيراني في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وأدى الهجوم الذي استهدف مدرسة الصناعة في المدينة، مساء يوم الأربعاء إلى مقتل عنصرين اثنين من الحرس الثوري الإيراني.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “الحرس الثوري لم يكشف عن العملية إلا بعد ساعات من حدوثها، حيث شوهدت سيارات إسعاف تخرج من مدينة الميادين باتجاه مدينة دير الزور”.
وفي سياق آخر، قامت المليشيات الإيرانية في ريف دير الزور ومدينتي الميادين والبوكمال بإعادة تموضع في عدد من الأماكن العسكرية التي اتخذتها سابقاً.
وأكدت المصادر أنه “تم نقل عدد من العناصر والعتاد العسكري من مدينة الميادين باتجاه مدينة البوكمال، وتمركزت القوة الجديدة بالقرب من معبر القائم الحدودي”، مشيرةً إلى أن الميليشيات الإيرانية قامت بإنزال رايات النظام السوري من فوق الأبنية الجديدة التي اتخذتها الميليشيات مقرات لها في مدينة البوكمال”.
أما في ريف ديرالزور وتحديداً من مدينة موحسن حتى مدينة الميادين، فقد تم إزالة الحواجز العسكرية الخاصة بالمليشيات الإيرانية في بقرص ومدخل الميادين واستبدالها بحواجز مشتركة مع الأمن السوري ورفع أعلام النظام السوري.
تأتي التحركات الأخيرة الإيرانية نتيجة الهجمات التي تنفذها طائرات مجهولة الهوية على مواقع تابعة لمليشيات إيران في ريف دير الزور، وتوجيه اتهامات من قيادة المليشيات الإيرانية لعناصر الدفاع الوطني في الميادين بالتحريض على العمليات العسكرية ضدهم.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تنتشر منذ فترة طويلة في ريف دير الزور الشرقي، وتتخذ من مدينتي البوكمال والميادين مقرات عسكرية لقواتها ومخازن لأسلحتها.
