حل النظام السوري في المرتبة الأولى من حيث عدد حوادث “الاعتداء” على أماكن عبادة مسيحية في سوريا، وفقاً لتقرير صادر عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وأكدت “الشبكة” أن “عدد الاعتداءات منذ آذار 2011 حتى أيلول 2019، بلغ 124 حادثة على يد الجهات الرئيسية الفاعلة في سوريا”، مشيرة إلى أن “75 منها وقعت على يد النظام”.
وتوزَّعت هذه الحوادث على النحو التالي: “قوات النظام السوري 75 حادثة، وتنظيم داعش 10 وهيئة تحرير الشام 2، وفصائل المعارضة 33، وجهات أخرى 4”.
واعتبرت الشبكة أن “استهداف أماكن العبادة المسيحية في سوريا، هو شكلاً من أشكال تخويف وتهجير الأقلية المسيحية في سوريا”.
وقالت إن “النظام لم يأبه لما أصاب الدولة السورية من دمار لتاريخ وتراث حضارات مرت على سوريا عبر العصور”.
وذكرت الشبكة في تقريرها، أن “المهم بالنسبة لبشار الأسد هو البقاء في حكم سوريا، والادعاء بحماية الشعب السوري والابتعاد عن ممارسة الطائفية، أما الواقع والأدلة تشير إلى استخدام وتكريس الطائفية ومحاربة وتهديد الأقلية والأكثرية التي عارضت ممارسات الاستبداد وتوارث السلطة والاحتفاظ بها إلى الأبد”.
