قتل عشرات القيادات والعناصر من الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وذلك خلال شهر أيلول الجاري فقط.
وقالت شبكات محلية، إن “أكثر من 30 قيادياً وعنصراً من ميليشيات إيران قتلوا في مدينة الميادين خلال الشهر الشهر”، مشيرة إلى أن ذلك تم عن طريق عمليات اغتيال نفذها مجهولون.
وأكدت أن “المليشيات الإيرانية تتهم خلايا تابعة للجيش الحر ولتنظيم داعش بالوقوف وراء تلك الاغتيالات”.
وأوضحت شبكة “عين الفرات”، أن “عمليات الاغتيال تثير الرعب والخوف في صفوف الميليشيات الأمر الذي دعاها إلى إغلاق مناطقها ومنع مرور المدنيين بالقرب من مقراتها وأماكن تمركزها في المدينة”.
ومعظم المقرات التي تتمركز فيها المليشيات هي عبارة عن منازل تم طرد أهلها منها، وفقاً للمصدر ذاته.
وتتعرض مواقع إيران في دير الزور، لهجمات جوية بشكل مستمر، حيث تعرض أحد مواقع ميليشيا “فاطميون” على الحدود السورية العراقية للقصف بأكثر من ثمانية صواريخ أطلقتها طائرة حربية مجهولة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية.
وعقب استهداف ميليشيا “فاطميون”، نفذ طيران مجهول هجوماً على مواقع الميليشيات الإيرانية في حي الصناعة بمدينة البوكمال، دون الكشف عن نتائج الهجوم.
يذكر أن القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، تتعرض للقصف الجوي منذ تدخلها في سوريا، وغالباً ما تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجمات التي تستهدف مواقع عسكرية تحوي قيادات من الحرس الثوري الإيراني ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لها.
