فرض تنظيم الدولة “داعش” حصاراً على القوات الروسية وبعض عناصر النظام السوري في محيط مدينة تدمر بريف محافظة حمص.
وجاء ذلك عقب هجوم شنه التنظيم على مواقع النظام والقوات الخاصة الروسية في محيط تدمر، واستخدام العربات المفخخة، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وتنفذ الطائرات الحربية الروسية ضربات جوية مكثفة على مواقع التنظيم في المنطقة، سعياً منها لفك الحصار عن القوات المحاصرة.
وأكدت مصادر محلية، أن “التنظيم تمكن مساء الأحد من السيطرة المؤقتة على مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، إلا أنه عاود الانسحاب منها بسبب القصف العنيف من قبل الطائرات الحربية”.
يذكر أن مناطق التنظيم باتت مؤخراً تنحصر في البادية السورية، وبالرغم من خسارته جميع مناطقه الاستراتيجية والهامة، إلا أنه يواصل هجماته على مواقع الميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران وجيش النظام، ويعتمد على العمليات الخاطفة والسريعة التي يستهدف من خلالها الأرتال العسكرية أثناء تنقلها بين المحافظات السورية.
