أمرت السلطات الألمانية بإيداع أحد ضباط النظام السوري في السجن الاحتياطي، بعد ثبوت اتهامات تؤكد قيامه بتعذيب سوريين خلال الثورة السورية.
وأكدت المحكمة الاتحادية أن “الضابط في جيش النظام السوري أنور رسلان، ثبتت عليه اتهامات بارتكاب جرائم حرب ومسؤوليته عن عمليات تعذيب بحق معتقلين سوريين وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 2011 حتى عام 2012.
وقال موقع “DW” الألماني إن “المحكمة استندت في الادعاءات ضده على إفادات ثلاثة شهود تعرضوا للتعذيب في الفرع الأمني الذي كان أنور مسؤولاً عنه، ومن بينهم اثنان تعرضا للضرب على أقدامهما بحزام سميك أو بكابل كهربائي”، مشيرة إلى أن “المحكمة أمرت باستمرار إيداعه في سجن احتياطي”.
وسبق أن اعتقلت السلطات الألمانية في شباط/ فبراير الماضي، الضابط في الجيش مع عنصر من استخبارات النظام، ووجهت لهما تهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.
ويعتبر “أنور رسلان” المسؤول الأول عن مقتل مئات السوريين الذين تعرضوا للتعذيب على يده، كما كان قائد إحدى الحملات العسكرية على مدينة داريا بريف دمشق.