Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

صدمة كبيرة لروسيا.. مقربون من الأسد متورطون بقصف حميميم!

وكالات - SY24

 

 

علمت “زمان الوصل” أن قوات الاحتلال الروسي حددت مكان انطلاق الطائرات المسيرة (درون) التي تهاجم مطار “حميميم”.

وقال مصدر خاص إن قوة روسية ومجموعة من مخابرات النظام داهمت المكان المحدد، وهو مقلع قريب من المطار الذي اتخذته روسيا منطلقا لعملياتها دعما للأسد، وتم القبض على العناصر العاملين في المقلع واقتيادهم إلى “حميميم”.

وأضاف “لدى التحقيق معهم علم الروس أن المقلع تابع للمدعو (ذو الهمة شاليش ـ المرافق السابق لبشار الأسد) وأن هؤلاء العناصر يعملون لديه بالفعل، ولدى سؤالهم عما يحدث في المقلع غير الأعمال المعروفة الخاصة بالمقالع أدلى العمال بمعلومات تفيد بأنه وفي بعض الأحيان يأتي إلى المكان عناصر مع سيارتين أو ثلاث سيارات مغطاة أو مصندقة ويأمرونهم بمغادرة المقلع ومنع الاقتراب منه إلى حين معين، وينتشرعناصر مسلحون بلباس مدني يمنعون أي من عمال المقلع أو أي أحد من الاقتراب منه خلال فترة زمنية معينة، ثم يغادرون المكان قبل عودة العمال”.

ولدى سؤال العمال فيما إذا كان أحد يستطيع دخول المقلع دون إذن صاحبه قال العمال إن المقلع لا يستطيع أحد دخوله أو العمل به، إلا بموافقة صاحبه “ذو الهمة شاليش”، حيث تبين للمحققين الروس وبشكل قاطع أن هذه السيارات، كانت موجودة في المقلع في تواريخ تصدي الدفاعات الروسية للطائرات المسيرة التي كانت تهاجم مطار “حميميم”.

وأردف المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، “بعد التحقيق مع عمال المقلع طلبت قاعدة “حميميم” من قوات النظام إحضار (ذو الهمة شاليش) إلى قاعدة حميميم عبر أجهزة مخابرات النظام التي أبلغت فيما بعد أن المذكور متوارٍ عن الأنظار، ولم يتمكنوا من القبض عليه”.

ورجح أن الروس يعلمون بأن “ذو الهمة” على صلة بما يحصل وأنه يعمل لصالح جهة أجنبية نافذة في سوريا، في تلميح غلى “إيران”، لافتا إلى أن هناك احتمالا كبيرا بأن يكون قد غادر إلى طهران بطائراة خاصة إيرانية إو أنه مختفٍ عن الأنظار في مكان ما في المنطقة.

وختم المصدر “المهم في الأمر أن الروس أسدلوا الستار على انطلاق الطائرات المسيرة على مطار (حميميم)، وأن فرضية انطلاقها من ريف حماة الشمالي أو إدلب كانت غير صحية البتة، وإنما كانت مسوغا لتدمير المنطقة من قبل الروس”.