أعلنت وزارة الدفاع التركية، بدء تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الاتفاق لا يشمل مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدثة باسم الدفاع التركية “ناديدا شبنم أكطوب”، قولها: إنه “لم يعد هناك داع لتنفيذ عملية جديدة في هذه المرحلة خارج نطاق العملية الحالية، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع روسيا”.
وأشارت إلى أن “الإجراءات المشتركة في إطار الاتفاق بدأت اعتباراً من يوم الأربعاء”.
وأوضحت أن “عملية نبع السلام ساهمت بشكل كبير في تطهير المنطقة من الإرهاب، وإنهاء اضطهاد وظلم الميليشيات للسكان المحليين”، مضيفةً: أن “تركيا ستواصل محاربة الإرهاب بكل حزم، ولن تسمح أبدا بإنشاء حزام إرهابي على الحدود الجنوبية للبلاد”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء، أن الاتفاق التركي الروسي شمالي شرقي سوريا، لا يتضمن مدينة منبج، وقال نائب وزير الخارجية “سيرغي فيرشينين”، إن “الاتفاق الذي انتهت إليه المحادثات بين بوتين وأردوغان، لا يقتضي وجود القوات التركية في مدينتي منبح وعفرين”.
بينما قال وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” عن رأيه حول قيام موالون لـ “قسد” برمي القوات الأمريكية بالحجارة عند انسحابهم من شمال شرقي سوريا: “نحن لم نتحالف مع الأكراد ضد حليف استراتيجي في الناتو ونحن لم نوقع على اتفاقية لنساعدهم على تأسيس دولة بحكم ذاتي وهذا هو المفهوم الذي بيننا وبين الأتراك، وإن الجيش التركي تتم معارضته من قبل الأكراد أو قسد”.
يذكر أن مدينة سوتشي استضافت قمة تركية روسية بين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، مساء يوم الثلاثاء، حيث نتج عنها التوقيع على اتفاق حول المنطقة الآمنة في سوريا، والذي يقضي بانسحاب ميليشيات “سوريا الديمقراطية” مع أسلحتهم من الحدود التركية بعمق 30 كم وذلك خلال 150 ساعة فقط.
