أعدمت ميليشيا “سوريا الديمقراطية” العديد من عناصرها بعد فرارهم من نقاطهم خلال المعارك الدائرة مع الجيش الوطني السوري في منطقة رأس العين شمال محافظة الحسكة.
وقالت مصادر محلية إن “أكثر من 15 عنصراً من ميليشيا قسد هربوا من إحدى النقاط العسكرية في محيط قرية أبو راسين وتخفوا بين أشجار الزيتون بعد أن تركوا أسلحتهم ولباسهم العسكري في نقطتهم”.
وحسب المصادر فإن “ميليشيا قسد داعمت المنطقة التي تخفى فيها العناصر، وقامت بتصفيتهم جميعاً بتهمة الخيانة”.
وأكدت أن “المقتولين من ريف مدينة القامشلي، ومعظمهم جُندوا إجباريا في صفوف الميليشيا”.
وسبق أن أعدمت ميليشيا “قسد” عدداً من عناصرها في ناحية الدرباسية شرقي رأس العين، بعد رفضهم القتال ضد الجيشين التركي والوطني السوري، وفقاً لوسائل إعلامية محلية.
يذكر أن ميليشيا “سوريا الديمقراطية” فقدت خلال الأيام الأخيرة، مناطق واسعة في ريفي الحسكة والرقة، بعد إطلاق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري عملية “نبع السلام” بهدف تدمير “الممر الإرهابي” على الحدود السورية التركية.
