قُتل 11 مدنياً وأصيب 22 آخرين، يوم أمس الخميس، نتيجة القصف الجوي الذي نفذته المقاتلات الحربية الروسية على عدة بلدات بريف محافظة إدلب.
وقال مراسلنا “أحمد الأخرس”، إن “الطيران الروسي قصف يوم أمس الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل رجل وطفلتين وإصابة 5 آخرين بينهم امرأة”.
كما قُتل مدنيان وأصيب 4 نتيجة استهداف منازل المدنيين في بلدة “حاس” بـ 6 غارات جوية، ولقي رجل مصرعه وجُرح 3 رجال جراء قصف مماثل على بلدة “الفطيرة”، فيما قتل رجل نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة “سرمين”.
ووثقت فرق الدفاع المدني استهداف 10 مناطق في إدلب، بـ 23 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى 46 قذيفة مدفعية.
وشمل القصف مدينة كفرنبل وبلدات حزارين ومعرتحرمة وكفرسجنة والتح وحاس والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى قريتي الرفة وأبو حبة بريف إدلب الشرقي، وبلدة الناجية بريف إدلب الغربي .
كذلك أكد الدفاع المدني مقتل الشاب “أحمد قبة” و 3 مدنيين، يالإضافة إلى إصابة 10 أشخاص بينهم طفل وامرأة نتيجة وقوع انفجارات متتالية عند مدخل بلدة دركوش بريف إدلب الشمالي الغربي.
يذكر أن حصيلة ضحايا القصف الروسي والسوري ارتفعت إلى 50 قتيلاً على الأقل وذلك منذ إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار شمال سوريا في نهاية آب/أغسطس الماضي.
