قامت قوات النظام بتفعيل “الفيش الأمني” على مداخل مركز مدينة درعا، في إطار مساعيها لإلقاء القبض على جميع المطلوبين للأجهزة الأمنية أو المتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياطية.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “التدقيق الأمني أثار مخاوف الكثير من الأهالي في المحافظة، الأمر إلى دفعهم إلى عدم التحرك ومتابعة شؤونهم في المؤسسات الحكومية”.
كما امتنع عشرات الطلاب ومئات المدنيين من الذهاب إلى مركز المدينة، خوفاً من الاعتقال، حيث اعتبر الأهالي أن “النظام لم يلتزم بعوده، وسيبقى يحكم البلاد عن طريق بقبضته الأمنية”.
وأكدت المصادر، أن “المخابرات الجوية أعادت الفيش الأمني التابع لها، بعد خلافها على الأمر مع فرع الأمن العسكري، والذي أدى إلى حاجز الأخير من مدينة درعا وإعادة تفعيل الفيش”.
تشهد محافظة درعا عمليات اغتيال تطال عناصر وضباط من جيش النظام، إضافةً إلى مقربين من الأجهزة الأمنية وعناصر من الميليشيات الممولة من قبل روسيا وإيران، في ذلك ضمن حرب غير معلنة بين تلك الميليشيات للسيطرة على المحافظة.
