Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

عمليات اغتيال متتالية في درعا وقيادي سابق في الحر يعلق!

خاص - SY24

 

 

شهدت محافظة درعا خلال الساعات الأخيرة العديد من عمليات الاغتيال، الأمر الذي يظهر عدم تمكن النظام من السيطرة على المحافظة، واختلاف ولاء المسلحين فيها.

وأكد مراسل SY24 في درعا، أن عمليات الاغتيال مستمرة في المحافظة، حيث تم تنفيذ عدة عمليات اغتيال في ساعات قليلة، وطالت شخصيات مختلفة الانتماء والتوجهات، بينهم قادة مصالحات وضباط في جيش النظام”.

وقال: إنه “جرى اغتيال المدعو وسيم الرواشدة المعروف بـ أبو سعد، وهو من مدينة طفس، والذي يقال إنه كان يتبع سابقاً لحركة أحرار الشام الإسلامية، وعمل مؤخراً ضمن صفوف فرع الأمن العسكري في درعا”.

كما تم اغتيال رئيس مفرزة المخابرات الجوية في بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، المساعد “عز الدين رجب”، عقب إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين.

في حين قام مجهولون باغتيال الملازم “رياض عبد الله الطالب” من مرتبات ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وأُصيب خلال العملية شخص آخر كان برفقته.

وأقدم مجهولون أيضاً على اغتيال المدعو “أحمد عبد القادر ناصيف” في منزله في مدينة جاسم، وينحدر من مدينة إنخل ويعمل بائعًا للخضار والفواكه.

وعثر الأهالي يوم الثلاثاء الفائت على جثة مجهولة الهوية بالقرب من بحيرة المزيريب غرب درعا، تبين لاحقاً أنها تعود للمدعو “أحمد مشرف الديري” من أهالي مدينة الشيخ مسكين.

وعلق أحد قادة الجيش السوري الحر بمحافظة درعا سابقاً، على الأحداث الأخيرة التي تشهدها درعا، معتبراً أن يوم الأربعاء الماضي كان أول أيام الثورة السورية.

وقال القيادي عبر صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”، إن “اليوم هو أول أيام الثورة المباركة وما سبقها من سنين فهو تحضير، الأحرار اليوم بجعبتهم الكثير من الأوراق التي تستطيع خلط الموازين وتحقيق النجاح، وهي تستخدم تباعاً وسيتم التصعيد تدريجياً إلى ما شاء الله”.

وجاء ذلك بالتزامن مع وقوع عدة عمليات اغتيال طالت عناصر من قوات النظام ومقربين من الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى خروج مظاهرة في بلدة “الشجرة” بريف درعا، طالب فيها الأهالي بطرد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من المحافظة وإخراج المعتقلين.