كشفت شبكة Rai التلفزيونية الإيطالية عن الأسباب التي دفعتها لعدم بث المقابلة التي أجرتها الصحفية “مونيكا ماجوني” مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وأكدت الشبكة أنها “الصحفية مونيكا لم تكلف من الإدارة بإجراء اللقاء”.
وأوضح المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية الإيطالية، “فابريزيو ساليني”، أن عدم تكليف الصحفية بإعداد المقابلة كان السبب في عدم الاتفاق على موعد للبث بشكل مسبق.
وقال مصدر وزارة الخارجية الإيطالية، أن “إلغاء بث المقابلة مع رأس النظام السوري يؤكد على موقف الحكومة الإيطالية الرافض لإعادة العلاقات مع النظام السوري دون الوصول إلى حل سياسي”، وفقاً لموقع “كلنا شركاء”.
وذكر المصدر أن “الخطوة المتمثلة في إيقاف بث المقابلة التي أجرتها محطة إيطالية مع بشار الأسد جاءت خوفاً من أن يتم تفسير تلك المقابلة على أنها تخفيف للموقف الإيطالي من نظام الأسد، لا سيما أن هناك من روج لشائعات غير صحيحة حول ذلك سابقاً”.
وكان وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو”، قد أعلن الخميس الماضي في مؤتمر صحفي عقده مع المبعوث الأممي إلى سوريا، أن بلاده لن تقدم على خطوات لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام في سوريا، ما لم يتم تقدم في العملية السياسية بناء على القرار الدولي رقم 2254.
يشار إلى أن شبكة Rai الإيطالية مملوكة من قبل وزارة المالية والاقتصاد الإيطالية، وتعتبر واحدة من أكبر جهات البث التلفزيوني.
الجدير ذكره ما يعرف باسم “المكتب السياسي والإعلامي في الرئاسة السورية” كان قد هاجم قناة “راي نيوز 24” الإيطالية، بعد تأخير بث اللقاء لأسباب وصفها بـ “غير المفهومة”.
