أطلق اتحاد إعلاميي حلب وريفها، أمس الأحد، حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، للفت أنظار العالم إلى ما يجري في محافظة إدلب التي تتعرض لهجوم عنيف من قبل النظام وروسيا.
وتضمنت الحملة نشر صور وفيديوهات توثق المجازر المرتكبة بحق المدنيين من قبل قوات النظام وروسيا في محافظة إدلب، وقام ناشطون بمشاركة الصور على حسابات شخصية لزعماء العالم، ومن ضمنهم الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
ويسعى الاتحاد من خلال حملته إلى لفت أنظار العالم إلى الأحداث الأخيرة التي تشهدها محافظة إدلب، والضغط على دول العالم من أجل إيقاف هجمات النظام وروسيا، التي تهدد حياة أكثر من 3 مليون سوري مقيم في المحافظة.
ومن بين الشعارات التي تضمنتها الحملة: “مرحباً كوكب الأرض .. نحن أطفال إدلب .. روسيا تقتلنا”.
ويأتي ذلك بعد بدء جيش النظام وروسيا حملة عسكرية واسعة جنوب شرق إدلب، للسيطرة على مدينة معرة النعمان وريفها، والتي تسبب بمقتل عشرات المدنيين وإجبار آلاف العائلات على ترك منازلها والنزوح إلى الأراضي الزراعية والجبال في ريف إدلب الشمالي.
الجدير ذكره أن محافظة إدلب تضم أكثر من ثلاثة ملايين مهجر ونازح من مختلف المحافظات السورية، وهي آخر المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية في حال عدم منع النظام وروسيا من مواصلة العمليات العسكرية فيها.
