منع أهالي بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، اليوم الاثنين، رتلاً عسكرياً لقوات النظام من الدخول إلى البلدة، وذلك بعد اغتيال عميد وثلاثة من مرافقيه.
وقال مراسلنا في درعا، إن “أهالي بصر الحرير لم يسمحوا لجيش النظام بالدخول إلى البلدة، بهدف منعه من اعتقال أي شخص في البلدة”.
وكان العميد “محيي الدين جدعان” قد لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه صباح أمس الأحد، جراء استهدافهم في بلدة “بصر الحرير” بريف درعا.
وشهدت محافظة درعا خلال اليومين الماضيين عدة عمليات عسكرية ضد قوات النظام، حيث هاجمت مجموعة مجهولة حاجزاً لقوات النظام النظام وأصيب آخر، إثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة “إنخل” شمال درعا.
كما قضى أربعة عناصر من جيش النظام إثر هجوم استهدف نقطة عسكرية للفرقة الرابعة قرب سد “سحم الجولان” بريف درعا الغربي.
يذكر أن القوات الروسية خسرت اثنين من جنودها، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة نوى بريف درعا، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العملية.
