وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا بنيران روسيا والنظام السوري خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي تتعرض لها محافظة إدلب.
وقالت الشبكة إن “الانتهاكات التي مارسها الحلف الروسي السوري منذ 15/كانون الأول في شمال غرب سوريا، كثير منها يشكل جرائم حرب”.
وسجلت الشبكة في تقريرها مقتل 86 مدنياً وقصف طرق النزوح 9 مرات، وقصف 3 مخيمات للنازحين، وارتكاب مجزرة في أثناء الهدنة التي أعلنتها “أوتشا”.
من جانبها أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نزوح أكثر من 235 ألف شخص جراء التصعيد العسكري الأخير على ريف إدلب شمال غرب سوريا.
وكشف فريق “منسقو استجابة سوريا” عن ارتفاع عدد المخيمات المشيدة في الشمال السوري، مؤكداً أن المخيمات بلغ عددها 1.153 من بينهم 242 مخيماً عشوائياً.
وتتعرض مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، لحملة عسكرية واسعة من قبل قوات النظام وروسيا، حيث تسعى الأخيرة للوصول إلى الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق، وتستخدم في سبيل ذلك جميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا.
