أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم الخميس، عن بدء عملية عسكرية واسعة لاستعادة المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام والميليشيات الممولة من قبل روسيا وإيران جنوب شرق إدلب.
وأكدت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني السوري، البدء بعمل عسكري موسع على مواقع قوات النظام على عدد من محاور ريف إدلب الشرقي.
وتمكنت الفصائل المشاركة في العمليات من دخول عدة مواقع لقوات النظام والسيطرة على أسلحة ثقيلة عقب فرار جنود النظام من مواقعهم.
ولم تعلن الفصائل حتى الآن عن السيطرة الكاملة على أي قرية، إلا أنها أكدت أن “قوات النظام انسحبت من بعض نقاطها غرب بلدة التح جنوب إدلب إثر استهدافها بسيارة مفخخة من قبل هيئة تحرير الشام”.
ويأتي الهجوم الذي تنفذه الفصائل العسكرية منذ ساعات الصباح الأولى، بعد أيام من دفع الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية ضخمة من ريف حلب الشمالي إلى جبهات إدلب.
وسبق الهجوم اعتماد الجيش الوطني السوري على استهداف عشرات الأهداف لجيش النظام وميليشياته، بواسطة الصواريخ الموجهة، التي أجبرت الأخير على إيقاف تقدمه باتجاه مدينة معرة النعمان.
يذكر أن وسائل إعلامية موالية للنظام تعلن يومياً منذ بدء الحملة العسكرية على إدلب، مقتل العشرات من جنود النظام وميليشياته جراء المعارك مع فصائل المعارضة شمال سوريا.
