تكبدت قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران، اليوم الخميس، خسائر كبيرة جراء الهجوم الذي تشنه فصائل المعارضة السورية على مواقعها في محافظة إدلب.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “العشرات من جنود النظام وميليشياته قتلوا خلال المعارك الدائرة على محاور عدة في ريف إدلب الشرقي”.
وأكدت أن “الجيش الوطني تمكن من تدمير سيارة عسكرية محملة بجنود النظام على محور التح، إثر استهدافها بصاروخ تاو، كما نفذت تحرير الشام هجمات بعربات مفخخة استهدفت تجمعًا لقوات النظام في المنطقة ذاتها، الأمر الذي دفع جنود النظام للفرار من بعض نقاطهم”.
واستطاعت الفصائل المقاتلة خلال المواجهات مع جيش النظام وميليشياته، تدمير عدة آليات عسكرية والسيطرة على عربات مدرعة ودبابة، إلا أنها لم تعلن حتى الآن عن فرض سيطرتها الكاملة على أي منطقة.
وأعلنت الفصائل اليوم الخميس، بدء عملية عسكرية واسعة ضد قوات النظام على محاور عدة في ريف إدلب الشرقي، وذلك عقب وصول تعزيزات كبيرة من الجيش الوطني السوري إلى جبهات إدلب.
وتزامن ذلك مع هجوم شنته الفصائل العسكرية على مواقع النظام في تلتي رشا والملك بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وتمكنت من قتل العديد من عناصر النظام وميليشياته داخل نقاطهم.
يذكر أن جيش النظام والميليشيات التابعة لروسيا وإيران، فقدت المئات من مقاتليها منذ بدء العملية العسكرية جنوب شرق إدلب، وتمكنت فصائل المعارضة من إيقاف تقدمها باتجاه معرة النعمان بعد استخدام الصواريخ الموجهة وتدمير عشرات الآليات والمواقع للقوات المهاجمة.
