دعا ناشطون المدنيين الهاربين من قصف النظام وروسيا على إدلب، للتظاهر على الحدود التركية ومطالبة تركيا بالسماح لهم بالعبور من أراضيها إلى الدول الأوروبية.
وجاء في الدعوة: “بعد القصف العنيف الذي استخدمته قوات النظام السوري مدعومةً بحليفها الروسي، أطلق أهالي محافظة إدلب شعار، من إدلب إلى برلين”.
وبرروا ذلك بأنه “لم يعد أمام الأهالي خيار، فقرروا إما أن يموتوا ببراميل الأسد وسلاحه الكيماوي، أو أن يعبروا جميعاً إلى أوروبا”.
وسوف يتجه الأهالي والمهجرون قسراً من بيوتهم إلى الحدود السورية التركية، في حشد بشري كبير، وستحمل المظاهرات عنوان “من إدلب إلى برلين”، وذلك يوم الأحد القادم في تمام الساعة الثانية ظهراً، من مخيم “عائشة أم المؤمنين” الواقع بين “حارم” و “باريشا” المحاذي لمدينة الريحانية التركية.
وجه الأهالي رسالة إلى كل من يستطيع المساعدة من أجل نقل الأهالي أو دعم التحرك، قائلين: “لا إدلب بعد إدلب”.
كما أكد القائمون على الحملة أن “الأتراك ليسوا أعداء للشعب السوري، بل نريد أن تصلهم رسالتنا للعبور من أراضيهم إلى أوروبا، والتعاون مع الفصائل كافة وعدم التسبب بأي تخريب غير مقصود، إضافة إلى عدم الاقتراب من المعابر الإنسانية، والالتزام بالمنطقة التي تم اختيارها”.
يذكر أن الشمال السوري يتعرض لهجمات عنيفة من قبل النظام وروسيا التي لم تلتزم باتفاقيات أسنانًا وسوتشي التي أبرمت مع تركيا، وتسبب هجماتها بمقتل مئات المدنيين وتهجير مليون شخص من منازلهم خلال الأشهر الأخيرة.
