اتهمت الجامعة العربية أمس الأربعاء تركيا بتسبُّبها بتصعيد العنف في شمال غربي سوريا، في الوقت الذي تصمت فيه عن مجازر التي ترتكبها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني بحق المدنيين في المنطقة.
وحمل أمين عامّ الجامعة “أحمد أبو الغيط” في تصريح صحافي الدولة التركية مسؤولية التصعيد في إدلب، زاعماً أن التدخل التركي تسبَّب بتعقيد الوضع الميداني، وفاقم سوء الأوضاع الإنسانية، وأدى إلى حدوث موجات نزوح ضخمة.
وواصل ادعاءاته بالقول إنه من المهم التعامل مع الخطر الإرهابي الموجود في بعض مناطق الشمال السوري، مُظهِراً في الوقت نفسه حرصه على عدم استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.
يذكر أن الجامعة العربية لم تعلق أبداً على المجازر التي ترتكب بحق السوريين منذ 10 أشهر، والتي أدت لمقتل آلاف المدنيين وتهجير مليون شخص من منازلهم في حماة وحلب وإدلب.
