سقطت طائرة حربية تابعة للنظام السوري من نوع “سوخوي24” بعد استهدافها من قبل الطائرات الحربية التركية في ريف إدلب، في حين أصيبت طائرة ثانية للنظام، ولم يُعرف مصيرها حتى الآن.
واعترفت وكالة “سانا” الرسمية التابعة للنظام السوري بإصابة الطائرتين الحربيتين، وأكدت أن الطيارين هبطوا بمظلاتهم في مناطق سيطرة النظام بريف إدلب الجنوبي، ولم يصبهم أذى.
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطائرة الحربية سقطت في قرية بابيلا بريف إدلب الجنوبي، ونجا قائد الطيارة بعد سحبه المظلة، واستطاع الهبوط في مناطق سيطرة النظام.
وأعلنت قوات النظام السوري اليوم الأحد، إغلاق المجال الجوي شمالي غربي سوريا، “وخاصة فوق محافظة إدلب”، بحسب الإعلام الرسمي.
ونقلت وسائل إعلام النظام عن مصدر عسكري قوله إن قوات النظام ستتعامل مع أي طيران يخترق المجال الجوي “على أنه طيران معاد يجب إسقاطه”، مضيفا أن الجيش التركي يستمر باستهداف قوات النظام في إدلب ومحيطها.
وأشار المصدر أن إغلاق المجال الجوي يشمل “رحلات الطائرات وأي طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سوريا”.
وتمكنت تركيا من تدمير 5 مروحيات خلال الأيام الأخيرة رداً على مقتل الجنود الأتراك، بحسب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، سبقها إسقاط طائرتين مروحيتين في ريف حلب، واليوم طائرة حربية، ليرتفع بذلك عدد الطائرات التي أسقطت إلى 8 طائرات خلال أقل من شهر، ما يضع النظام السوري وحلفائه في ورطة، بحرمانهم من قصف إدلب جواً، الورقة الأقوى في يد النظام للتقدم.
