أمهل النظام السوري المقاتلين السابقين في فصائل الجيش الحر بمدينة “جاسم” شمال درعا عدة أيام لتسليم أسلحتهم الخفيفة، رغم توقيعهم على “تسويات” سابقة تنصّ على احتفاظهم بالسلاح الخفيف.
وذكرت مصادر محلية أن رئيس اللجنة الأمنية التابعة لنظام اﻷسد “حسام لوقا” طالب المقاتلين بتسليم أسلحتهم التي بحوزتهم مهدداً مَن يرفض بالتهجير إلى الشمال السوري.
وأعطى “لوقا” خلال اجتماع له مع وُجهاء مدينة “جاسم” مهلة محدودة تبلغ مدتها نحو 10 أيام فقط لتنفيذ مطلبه وتسليم الأسلحة.
وأوضح أنه يريد وضع حدّ للاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر ضدّ قوات النظام السوري وميليشياته في المدينة.
وتشهد محافظة درعا بشكل مستمر هجمات ضد مواقع النظام السوري، واحتجاجات شعبية مناهضة للنظام ورافضة لاستمرار الانتهاكات بحق الأهالي.