التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”، بالعديد من النشطاء السوريين والممثلين عن المنظمات السورية غير الحكومية.
وأكد “جيفري” أن “الولايات المتحدة تدعم جهود تحقيق العدالة والمساءلة لضحايا جرائم نظام الأسد في سوريا”.
وأوضح خلال اللقاء أنه “يجب على المجتمع الدولي أن يتضافر لتعزيز جهود العدالة والمساءلة كونها جزءا لا يتجزأ من حماية حقوق الإنسان وفقا لقرار مجلس الأمن 2254”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” قد علق عبر حسابه الشخصي في موقع “تويتر” على مرور الذكرى التاسعة للثورة السورية.
وقال إن “الشعب السوري بدأ بالتظاهر السلمي ضد نظام الأسد قبل 9 سنوات، للمطالبة بالحقوق والكرامة”.
وأكد الوزير أن “الشعب السوري يستحق العيش بسلام من الأسلحة الكيميائية والبراميل والضربات الجوية والسجن والتعذيب والجوع”.
ويأتي ذلك عقب حملة عسكرية عنيفة شنتها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني على الشمال السوري منذ بداية عام 2019 وحتى بداية شهر آذار الجاري، والتي تسببت بمقتل آلاف المدنيين وتدمير المنشآت الطبية والمؤسسات الخدمية، إضافة إلى نزوح مليون مدني على الأقل نحو الحدود التركية في ظل ظروف إنسانية صعبة وقاسية.
