ارتكب الكادر الطبي في مدينة حلب العديد من الانتهاكات بحق الأهالي، في ظل حظر التجوال الذي فرضته حكومة النظام السوري، الأربعاء الماضي، للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
وقالت مراسلتنا في حلب، إن “طفلة في حي الفردوس تعرضت لجرح في يدها مساء الجمعة الماضية، ما اضطر والدها لإسعافها إلى مشفى الرازي وسط مدينة حلب”.
وأضافت أن “قوات النظام أوقفت والد الفتاة لحين تأكدها من الحالة الإسعافية، كونه مخالف لقرار حظر التجوال في المدينة”.
وأوضحت أن “والد الطفلة تمكن من الوصول إلى المستشفى وبعد إجراء الإسعافات الأولية لابنته، أعاد المشفى الطفلة ووالدها بسيارة إسعاف إلى منزلهما في حي الفردوس”.
وطلب سائق السيارة من والد الطفلة 5 آلاف ليرة سورية، ثمن محروقات سيارة الإسعاف، ولقاء أتعابه، على حد وصفه.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة حلب مثل هذه الحادثة، حيث تتكرر الحوادث المماثلة بشكل يومي، نتيجة غياب الرقابة من وزارة الصحة التابعة للنظام، على المشافي التي يصفها أهالي حلب “بالمسالخ البشرية”.
يذكر أن النظام السوري قرر مؤخراً فرض حظر للتجوال في مناطق سيطرته، للحد من انتشار فيروس كورونا، الذي سجل تسع حالات إصابة، ووفاة إحدى الحالات بالمرض.
