Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مجزرة زملكا ترتفع إلى 10 ضحايا في الغوطة الشرقية

خاص – SY24

يواصل النظام السوري ارتكاب المجازر المروعة في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قواته التي تحاول أن تشطرها وتقسمها لأجزاء محاصرة. وآخر هذه المجازر في مدينة زملكا، خلال هجوم النظام بالكلور على المنطقة، والذي أصاب العشرات بحالات اختناق.

وقال SY24 إن حصيلة ضحايا مجزرة زملكا ارتفعت إلى 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال إضافة لوقوع عدد من الجرحى جراء الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية على المدينة المحاصرة.

بدوره توجه الدفاع المدني السوري لمكان سقوط القنابل وعمل على انتشال الضحايا وإسعاف المصابين للنقاط القريبة في المنطقة، في ظل استمرار تحليق الطيران الحربي والمروحي منذ الصباح وقصفه على الأحياء السكنية.

كذلك تعرضت بلدات “عين ترما، حمورية، جسرين” منذ الصباح لقصف جوي وصاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام المدعوم بالطيران الحربي الروسي، ما أدى لوقوع المزيد من الجرحى في صفوف المدنيين.

هذا وأكد الدفاع المدني أن المتطوع “محمد حشيش” في صفوفه قتل متأثراً بجروحه التي أصيب بها أثناء قيامه بعمله في إسعاف الجرحى نتيجة القصف على الغوطة الشرقية، حيث أن واحدة من الغارات استهدفت سيارة الإسعاف التي كان يقودها بشكل مباشر، لترتفع حصيلة ضحايا الدفاع المدني إلى 3 خلال أيام.

وكان النظام السوري ارتكب مجزرة مروعة في مدينة جسرين بالغوطة الشرقية راح ضحيتها 11 مدنياً بينهم أطفال جراء غارات جوية يوم أمس، بينما أصيب ما يزيد عن 124 مدنياً آخرين بحالات اختناق نتيجة استهداف كل من “حمورية، سقبا” بغاز الكلور السام، من بين الضحايا 100 من النساء والأطفال.