أطلقت اﻷمم المتحدة تحذيرات جديدة من خطر تفشي فيروس “كورونا” في سوريا، بسبب ضعف البنية التحتية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك” إن “الأمم المتحدة لا تزال قلقة من تأثير الوباء على الناس في جميع أنحاء سوريا، خاصةً وأن الملايين منهم معرضون للخطر بعد أكثر من 9 سنوات من الحرب”.
وأكد أن “نحو نصف البنية التحتية الصحية في سوريا خارج الخدمة، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص يعيشون في المخيمات”.
وأوضح أن “منظمة الصحة العالمية تقدر سوريا بأنها معرضة بشدة لخطر تفشي الفيروس”.
يشار إلى أن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري أعلنت في وقت سابق ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في سوريا إلى 39 حالة، فيما لم تسجل أي إصابة ضمن مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا حتى الآن.
يذكر أن تقارير عدة اتهمت النظام السوري بإخفاء المعلومات الحقيقية حول أعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، مؤكدةً أن الإيرانيين يشكلون مصدرًا لنشر الوباء في البلاد.
