قُتل أربعة عناصر من “الشبيحة” الموالين لجيش النظام، جراء خلاف تطور لاشتباك في بلدة “حيان” بريف حلب الشمالي الذي سقط بقبضة قوات النظام وميليشيات إيران خلال الحملة العسكرية الأخيرة.
وقالت مراسلتنا في حلب إن “اشتباكات دارت بين ميليشيا لواء القدس الفلسطيني وميليشيا الدفاع الوطني قبل أيام، نتيجة خلاف بين الشبيحة على المسروقات من منازل المدنيين والمعامل الواقعة في بلدة حيان ومحيطها”.
وأكدت أن الاشتباكات بين “الشبيحة” أدت لمقتل المدعو “أحمد عمور البج” التابع لميليشيا “لواء القدس”.
ونقلت مراسلتنا عن مصادر محلية قولها: إن “مجموعة من مليشيا لواء القدس بزعامة المدعو عمر دياب البج اقتحمت مقرات اللجان الشعبية التي قتلت أحمد وطالبتها بدفع ديته، إلا أن الأخيرة رفضت طلبه، الأمر الذي دفع عناصر المجموعة لإطلاق النار على ثلاثة عناصر من اللجان الشعبية ما أدى لمقتلهم على الفور”.
قوات النظام وعناصر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني تدخلت لإنهاء الاشتباك بين الطرفين، وقامت باعتقال المدعو “عمر البج” واقتياده إلى فرع المخابرات الجوية في حلب.
وشهدت بلدة حيان في الـ 16 من شهر شباط الماضي، مقتل شاب من مدينة نبل بعد محاولته الدخول إلى مصنعه الذي قامت عناصر الشبيحة من “آل البج” بسرقته.
يذكر أن قوات النظام وميليشيات إيران تمكنت من السيطرة على كامل مناطق المعارضة في ريف حلب الشمالي والغربي، خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الشمال السوري.
