Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

طبيب موال للنظام يسخر من وزارتي الصحة والتعليم: خبراء بالتطمين الكاذب

خاص - SY24

سخر أحد الأطباء الموالين لنظام الأسد من الإجراءات والتدابير الصحية المتبعة والتي تقوم بها حكومة النظام فيما يخص سبل الوقاية من فيروس “كورونا، واصفا تلك الإجراءات بـ “الوهمية والكاذبة”.

وقال الطبيب “نور الدين ناصر” والذي يعمل  في “المركز الطبي الحديث” داخل مدينة طرطوس، اليوم الخميس، إنه “عندما أسمع بأنهم سيقومون بتعقيم الجامعات والمدارس والمدن الجامعية والباصات و السرافيس و.. ، تخطر ببالي أسئلة غير بريئة، ومنها أنه هل يعرف هؤلاء الفرق العلمي بين التعقيم والتطهير والتنظيف؟، وماهي المواد السحرية التي يستخدمونها لإجراء تعقيم يقتل فيروسات الكورونا على كل الأسطح وفي كل المخابئ؟، وماهي التقنيات التي يمتلكونها لرش هذه المعقمات في كل تفاصيل هذه الأماكن التي يذكرونها؟”.

تابع “ناصر” ساخرا أنه “واثق أن الأمر في أفضل حالاته لا يتعدى أن يكون عملية شطف وتنظيف جزئي، لكننا خبراء بالاستعراض والإيهام والتطمين الكاذب”، مضيفا أنه “شيء مخجل أن تصدر كلمة تعقيم عن وزارة التعليم ووزارة الصحة”.

وضرب “ناصر” مثلا في هذا الخصوص، وقال إن “الأمر مشابه لقياس الحرارة على الحواجز بجهاز يظنه بعض البسطاء لكشف الكورونا ثم يحمدون الله أنهم غير مصابين”.

وتعليقا على ذلك قال المحامي “عبد الناصر حوشان” لـ SY24، إن “هذه الإجراءات التي يقوم بها النظام اليوم باسم حملة التصدي لوباء الكورونا أصلا كنا نراها من قبل أيام زمان، حيث كانت تأتي ورشات لرش المبيدات الحشرية لمكافحة الحشرات في فصل الصيف حيث تقوم برش المنازل والمدارس والمؤسسات الرسمية، وأغلب موادها هي مبيدات حشرية قاتلة للذباب والبعوض”.

وأضاف أنه “درجت عادة البلديات بالتعاون مع مديريات الصحة  في المحافظات في مناطق سيطرة النظام القيام بهذه الحملات ابتداءً من شهر نيسان من كل عام حيث يتم الرش إما عن طريق آليات تجول الشوارع أو الرش اليدوي عن طريق عبارات تحمل على الكتف من المفترض أن تكون كل 15 يوما على مدى أربعة أشهر من الصيف”.

وأشار إلى أنها “فرصة للمسؤولين للسرقة ونهب المال العام من خلال التلاعب بفواتير الشراء أو من خلال سرقة المبيدات وإعادة بيعها في السوق السوداء، أو من خلال  أوامر صرف لورشات وهمية وغيرها من أبواب السرقة ونهب المال العام التي تنتشر في بنية النظام السوري الفاسد” .

وقال أيضا إن “من إحدى طرق السرقة كانوا يضعون في بخاخات الرذاذ مادة المازوت بدلا من المواد المبيدة للحشرات، بينما شاهدنا هنا في تركيا على سبيل المثال أنهم لا يضعون مع المبيدات أي مادة أخرى”.

وأعلن عدد من الموالين عن تضامنهم مع ما قاله الطبيب “ناصر”، إذ رد عليه أحدهم بالقول؛ “لقد نطقت الحقيقة، صور لتغطية العجز والتضليل الإعلامي وتبييض صورة من يظهرون بالإعلام، وتبرير لصرف فواتير مالية وهمية مقابل ذلك”، وقال آخر: “صدقت والله، ما عاد نفع للكذب، أبسط البسطاء يعلمون ما يدور حولهم، السلامة لنا وللجميع”، فيما سخر آخر بالقول: “منذ شهر مرت سيارة تعقيم الشوارع، والله كانت تعقم وأكياس القمامة تملأ الأرصفة”.