أصدر رأس النظام بشار الأسد، اليوم الخميس، مرسوما تشريعيا يقضي بتأجيل انتخابات أعضاء مجلس الشعب، وذلك إلى 19 أيار/مايو الجاري، مرجعا السبب إلى أزمة “كورونا”، في تأجيل هو الثاني من نوعه منذ مطلع العام الحالي.
ونشرت صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” على فيسبوك، أنه “ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة للتصدي لفيروس كورونا، الرئيس الأسد يصدر المرسوم رقم 121 للعام 2020 القاضي بتأجيل انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث المحددة بموجب المرسوم رقم /86/ لعام 2020 بتاريخ 20 أيار 2020، إلى يوم الأحد الموافق لـ 19 تموز 2020″.
ولاقى هذا المرسوم ردود فعل متباينة من موالين بين مؤيد ورافض له، إذ علق أحدهم على ما نشرته تلك الصفحة بالقول، إنه “لا داعي لأعضاء المجلس لأنهم خراب الوطن، يكفينا سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد”، وقال آخر ” على أساس رح تفرق مع الشعب إذا أتى أحد جديد علي الحلال علاقة هل المجلس بالشعب مثل علاقة الدبور بالعسل.. قال مجلس قال”، وأضاف آخر أنه “حين يكون القرار نابع من ضمير و مناقبية و أخلاق المسؤول، يكون في مصلحة الشعب السوري، سيدي الرئيس نشكرك وأتمنى أن يستفيد من هذا التأجيل المرشحون الجدد كي يراجعوا أنفسهم ويراجعوا ضميرهم ويراجعوا مشروعهم الانتخابي، هل يستحقوا أن يكونوا في مجلس الشعب؟ هل هم على قدر المسؤولية؟
هل هم قادرين على صون السلطة التشريعية ؟ سيدي الرئيس أشكرك لأنك مع الشعب”.
وكان رأس النظام بشار الأسد، أعلن في آذار/مارس الماضي، عن تأجيل انتخابات مجلس الشعب بموجب مرسوم تشريعي من 13 نيسان/أبريل، إلى 20 أيار/مايو 2020، بحجة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، بعد أن أجازت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، في 8 نيسان/أبريل الماضي، إصدار مرسوم بتأجيل انتخابات مجلس الشعب في حال استمرار ظروف البلاد على حالها بسبب تفشي الفيروس.
