وقع انفجار في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مساء الأحد، ما أدى لإصابة 17 مدنيين وفاة طفلة متأثرة بجراحها.
وقال مراسلنا إن “عبوة ناسفة انفجرت في أحد أحياء مدينة الباب، واستهدفت تجمعا للمدنيين كانوا في طريقهم باتجاه سوق شعبي”.
وأوضح مصدر طبي أن “عدد الضحايا جراء الانفجار بلغ 18 مصابا بينهم أطفال”، مؤكداً أن “طفلة فارقت الحياة مساء أمس متأثرة بجراحها التي أصيب بها”.
وقبل أيام، قضى أحد المدنيين جراء انفجار مماثل وقع داخل سيارته في مدينة الباب أيضًا.
وفي 28 نيسان/أبريل الماضي، شهدت مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي مجزرة مروعة راح ضحيتها 42 قتيلا و61 جريحا بينهم آخرين نساء وأطفال، وذلك جراء انفجار سيارة مفخخة وسط سوق شعبي في المدينة.
وتتهم الجهات الأمنية ميليشيات “قسد” بالوقوف وراءَ تلك التفجيرات التي تضرب المنطقة بين الحين والآخر بواسطة سيارات ودرّاجات مفخّخة وعبوات ناسفة.
وتشهد مناطق “الجيش الوطني السوري” بشكل متكرر انفجارات ناتجة عن سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، وغالبا ما تكون الضحايا من المدنيين والنساء والأطفال.
