قال مراسلنا في مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق، إن عائلة أصيبت بفيروس “كورونا” المستجد.
وأكد أنه “تبين إصابة العائلة يوم السبت الماضي، وتم نقل أفرادها عن طريق فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر إلى مشفى المجتهد في دمشق بعد التأكد من إصابتهم بالفيروس”.
وتقطن العائلة بالقرب من معهد الفارابي في مدينة دوما، حيث قامت مديرية الصحة بالتعاون مع الهلال الأحمر بإخلاء البناء وإجراء الفحوصات اللازمة للجميع، إضافة إلى الحجر عليهم حتى صدور نتائج الفحوصات.
ومطلع الشهر الجاري أصيبت عائلة كاملة تنحدر من بلدة “كفربطنا” في غوطة دمشق الشرقية، بفيروس كورونا، وذلك نتيجة إصابة الوالد أثناء عمله في دمشق ونقل العدوى لباقي أفراد أسرته.
وبالتزامن مع ذلك أعلن النظام السوري قبل أيام تخفيف إجراءات العزل، وسمح بمعاودة نشاط بعض الأنشطة التجارية بسبب الضغط الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد، نتيجة انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار.
يذكر أن الأمم المتحدة أطلقت تحذيرات عدة في وقت سابق حول الخطر الكبير الذي قد يهدد سوريا في حال انتشار فيروس كورونا، في ظل تدهور القطاع الصحي، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية أن قرابة 60% من مستشفيات سوريا فقط كانت قيد الخدمة بنهاية العام الماضي.
