هاجم مجموعة من عناصر “الفرقة الرابعة” قرية ذات أغلبية “علوية” في ريف حمص الغربي، وأحرقوا عدداً من السيارات والمنازل، وسط حالة استياء عارمة بين الأهالي.
ونشرت صفحات موالية منشوراً موحداً أكدت فيه أن الفرقة الرابعة هاجمت قرية “وجه الحجر” غرب حمص على إثر خلافات بخصوص عمليات التهريب بين سوريا ولبنان، موضحة أن العناصر سرقوا ونهبوا عدة منازل قبل حرقها.
وبحسب المصادر أن أحد أسباب الهجوم هو الانتقام لمقتل شخص يدعى “الطربوش”، والمتهم بعمليات سرقة وتشليح وتهريب الغاز والمازوت إلى خارج سوريا. ومن بين الأشخاص الذين هوجمت منازلهم عناصر في جيش النظام السوري.
وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين من الفرقة الرابعة هدموا 8 منازل بعد سرقتها، وأحرقوا 5 سيارات، فضلاً عن الخسائر الجانبية والتكسير.
وبحسب بيان شكوى موجه لـ “بشار الأسد” من قبل أهالي القرية انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الوسط الموالي للنظام السوري، جاء فيه: “برسم السيد الرئيس مكافح الفساد: فساد عناصر الفرقة الرابعة لا يوصف، خالفوا كل مراسيم الرئيس، وفرضوا رسوم على كل شيء يدخل”.
وأضاف البيان: “هل هذه مكافأة من قاتل بجبهات ريف دمشق وحمص وإدلب؟ 8 منازل تُسوى بالأرض وتنهب محتوياتها ويحرق ما تبقى لأشخاص لا علاقة لهم بجريمة وقعت لا من قريب ولا من بعيد سوى أن المجرم كان مستأجراً بأحد البيوت التي يملكونها؟” على حد وصفه.
الجدير بالذكر أن الفرقة الرابعة من أقوى وأكبر الفرق العسكرية في جيش النظام السوري، يقودها ماهر الأسد شقيق بشار، وعُرفت بولائها للحرس الثوري الإيراني، ومتورطة بعمليات تهريب مخدرات بالتعاون مع حزب الله اللبناني منذ بداية الثورة السورية وحتى الآن.
