تداول ناشطون شريطا مصورا لسيدة تنحدر من منطقة “القرداحة” في محافظة اللاذقية، هاجمت فيه رأس النظام “بشار الأسد”، وطالبت الشعب السوري باغتنام الفرصة الأخيرة له.
وقالت السيدة التي تدعى “وفاء سلطان” إن “ملايين الدولارات التي جمعها بشار الأسد يمكن أن تنقله إلى روسيا أو إيران، لكن الطاغية لا يثق بطاغية مثله”، مشيرة إلى أن “المخاطر التي تنتظره في أي بلد أقل بكثير من المخاطر التي تنتظره في سوريا”.
وأضافت: “طبيب العيون ليس لديه بصر، ادعاؤه وصمة عار بحق المهنة وكل من يعمل بها.. ساحة المرجة تنتظر المشنقة التي تخفف من حدة الكارثة”.
كما تحدثت “سلطان” عن الحرب الاقتصادية الدائرة بين أسماء الأسد ورامي مخلوف في ظل غياب بشار الأسد عن الأنظار، مطالبة إياه بإلقاء كلمة والكشف للشعب عن ما يحدث بلا تخمينات، معتبرة أن “الخلاف بينهم على الغنائم ولا علاقة له بالشعب السوري”.
وتابعت حديثها قائلة: إن “الموت مصير لكل طاغية على سطح الأرض، الموت مصيركم مثل ما تسببتوا بالموت للملايين.. أكيد عندك شبيحة عم تحمي عرشك بس ما في قوة ظالمة على وجه الأرض بتدوم”.
ووصفت الواقع الأوضاع المعيشية السيئة في سوريا، بقولها: “كانت الناس تاكل من براميل الزبالة، لكن ما بقي شيء في الزبالة ليأكلوه”.
وأوضحت أن “المرحلة القادمة بعد الأسد ستكون صعبة، لكن لا يوجد مرحلة أصعب من تلك التي كنتم فيها أسياد المزبلة.. حملتم طائفة كانت من أكثر طوائف سوريا سلاما ومحبة، وزر جرائمكم”، مشيرة إلى أن “الطائفة العلوية تدفع ثمن أخطاء حافظ الأسد، فقر وجهل وموت وقتل”.
وختمت حديثها برسالة وجهتها للشعب السوري، وقالت: “لا يوجد إرهاب أبشع من الإرهاب الذي مارسته عائلة الأسد، لا يوجد إرهاب أبشع من أن يموت أطفالكم من الجوع أمامكم”، مطالبة السوريين بعدم الصمت والانتفاضة في وجه العائلة الحاكمة.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة، انتقادات واسعة للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد، وخصوصا من قبل المؤيدين نتيجة انتشار الفقر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرته.
