Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

لحظات إنسانية تحبس الأنفاس.. أم تلتقي بابنها بعد سنوات بمفاجأة من “فريق ملهم”

خاص – SY24

فجر “فريق ملهم التطوعي” مفاجأة من العيار الإنساني الثقيل، بعد أن نجح في لم شمل أسرة سورية نازحة بابنها الغائب عنها منذ سنوات طويلة بسبب ظروف الحرب.

وذكر “فريق ملهم” على صفحته في “فيسبوك” أنه منذ عام قمنا بزيارة العائلة النازحة في أحد مخيمات الشمال السوري، واخبرتنا الأم السورية عن ابنها الغائب عنها منذ عام 2014، ومنذ ذلك الوقت ونحن نفكر كيف سنجمع شمل هذه العائلة ونجمع الأم بابنها الذي أجبرته الظروف أن يفارقها.

ونشر “فريق ملهم” مقطع فيديو قصير يوثق تمكنهم من العثور على ابن هذه العائلة النازحة وإحضاره بسيارة خاصة، ليلتقي بأمه وأبيه بعد طول غياب.

وخلال توجه “فريق ملهم” بالسيارة إلى المخيم الذي تقطن فيه العائلة النازحة، سألوا الشاب كم مضى على عدم رؤيتك لأمك وأبيك فأجاب أنه لم التق بوالدتي منذ العام 2014، ولم التق بوالدي منذ العام 2011.

وكانت المفاجأة لحظة وصول الفريق إلى العائلة النازحة، ليتبادل معهم مسؤول الفريق “عاطف نعنوع” أطراف الحديث والسؤال عن أحوالهم وأبنائهم الذين غابوا عنهم، وخلال سياق الحديث يظهر الشاب فجأة وبخطوات سريعة يقترب من أمه لتقبيل يديها وقدميها، وتقبيل يد والده، في مشهد إنساني لن يمحى من الذاكرة.

وتعليقا على تلك اللحظات التي أبكت كل من كان حاضرا قال “فريق ملهم” إن “هذه اللحظات عظيمة جدا، ليست فقط للأب والأم بل بالنسبة لن كفريق عشناها مع تلك العائلة النازحة، نتمنى من الله أن يجمع شملكم جميعكم بعائلاتكم وأحبابكم”.

يشار إلى أنه في العام 2012، انبثقت فكرة “فريق ملهم التطوعي ” عن مجموعة من طلبة الجامعة السوريين، الذين استشعروا ألم ومعاناة إخوانهم اللاجئين في دول الجوار ولمسوا جراحهم، فعملوا بادئ الأمر على إعانتهم بما استطاعوا من موارد بسيطة متاحة وطاقات إنسانية مخلصة، للتخفيف من آلامهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية من السكن والغذاء والدواء، حسب موقع الفريق الرسمي على الإنترنت.

https://www.facebook.com/molhamteam/videos/2933291283392435/