تحولت محطة زيزون الحرارية الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، إلى قطع صغيرة من الحديد لا يمكن استخدامها في ذات المجال مرة أخرى.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومعبر باب الهوى بالقرب من مدينة سرمدا، ويظهر فيها شاحنة كبيرة محملة بـ “الخردة”.
وقال ناشطون إن “عملية نقل الحديد من محطة زيزون لا زال مستمرا حتى الآن، ويتم تجميعه وتقطيعه في الجهة الجنوبية من مدينة سرمدا، استعدادا لبيعه للنظام السوري”.
ومنذ شهر تقريبا، ووفقا لمصادر محلية فإنه “تم تفجير برج التبريد الرئيسي آخر ما تبقى من محطة زيزون، وذلك بعد مرور أكثر من عام على تفكيك المعدات والعنفات التي من شأنها توليد الطاقة الكهربائية وبيعها للنظام مقابل مبالغ مالية كبيرة”.
وتعتبر المحطة من أكبر محطات توليد الطاقة في سوريا، ويمكنها تزويد كامل مناطق الشمال السوري بالكهرباء، لكنها تعرضت لقصف عنيف من قبل طائرات النظام وروسيا منذ سيطرة المعارضة عليها عام 2015، وخرجت عن الخدمة بشكل نهائي.
