نظمت وقفة احتجاجية في مدينة إدلب شمال سوريا، مساء أمس الأربعاء، للتأكيد على حرية الصحافة ورفض الاعتداءات المتكررة الإعلاميين والناشطين.
وشارك في الوقفة التي تمت الدعوة إليها عقب الاعتداء على 12 ناشطا إعلاميا من قبل عناصر تابعين لـ “هيئة تحرير الشام”، نحو 100 ناشط إعلامي.
وكان مراسلنا قد أكد أن “عناصر من الهيئة قاموا بضرب مجموعة من الإعلاميين أثناء تغطيتهم لمرور الدورية الروسية التركية المشتركة بالقرب من جسر أريحا”، مشيرا إلى أنه “كان حاضرا وتعرض للضرب أيضًا”.
وعن تفاصيل ما حدث أكد أنه “وبعد وصول الدورية إلى محيط أريحا حاولت مجموعة من النساء وعنصر من الهيئة ضرب الدورية بالحجارة إلا أن الجيش التركي منعهم من ذلك، ليقوم بعدها عناصر الهيئة المتواجدين على الحاجز بالهجوم على الإعلاميين وضربهم بحجة تصوير النساء، الأمر الذي تسبب بنقل بعضهم إلى المشفى”.
وطال اعتداء الهيئة كلا من: “عمر حاج قدور – صافي حمام – معاذ العباس – علي حاج سليمان – غيث السيد – عز الدين الإدلبي – كنانة هنداوي – معاوية الاطرش – عبد الرزاق صبيح – محمد الرفاعي – محمد السعيد”.
وسارع القضاء العسكري التابع لـ “تحرير الشام” إلى إيقاف العناصر المعتدين بعد استجوابهم والاستماع للناشطين الإعلاميين الذين تعرضوا للضرب، وهي المرة الأولى التي يتم فيها حل مثل القضايا عن طريق القضاء.
يشار إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، وسبق أن سجلت العديد من حوادث الاعتداء والضرب والاعتقال من قبل عناصر الفصائل العاملة في الشمال السوري.
