يعاني السكان في محافظة إدلب، وخصوصا المهجرين والنازحين من سوء الأوضاع المعيشية منذ سنوات طويلة.
وقال مراسلنا “أيهم البيوش” إن “الأهالي يعانون من فقر شديد بسبب قلة فرص العمل وانهيار الليرة السورية، الأمر الذي تسبب بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية”.
وذكر أن “المهجرين والنازحين هم الفئة الأكثر تضررا في الشمال السوري، كونه يترتب عليهم دفع إيجارات منازل وكهرباء وماء إضافة إلى متطلباتهم اليومية”.
ونقل عن سيدة مسنة تبلغ من العمر 60 عاماً، قولها: “أخرج يوميا من منزلي في مدينة إدلب، أجلس على جانب الطريق وأسأل الناس لكي يساعدوني في تأمين ثمن الطعام لأفراد عائلتي التي لا يوجد فيها معيل”، مؤكدةً أنها تعتني بأطفال ابنها الذي قضى بقصف للنظام بالرغم من تقدمها في العمر.
وفي وقت سابق أكدت المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا، “كورين فلايشر”، أن 75% من عدد سكان سوريا الكلي باتوا يعيشون في فقر مدقع، وقرابة 11 مليون شخص منهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
