Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد الأسد.. بثينة شعبان: الاتفاق العسكري مع إيران أولى الخطوات لكسر قانون قيصر

خاص – SY24

باركت “بثينة شعبان” المستشارة الإعلامية والسياسية لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، بالاتفاقية العسكرية ووضع جيش النظام تحت تصرف إيران، مشيرة إلى أن ذلك هو أولى الخطوات للتصدي وكسر قانون العقوبات الأمريكية “قيصر”.

وادعت “شعبان” في تصريحات متلفزة، مساء أمس السبت، أن لدى النظام عدة خطوات للتصدي لقانون “قيصر” والوقوف بوجهه وكسره، وأن أولى تلك الخطوات هي توقيع الاتفاق العسكري مع إيران.

وزعمت “شعبان” أن ما يسمى بقانون قيصر هو امتداد للحرب على سوريا وصدر عن أمريكا التي قادت الحرب على الشعب السوري، على حد وصفها.

وأضافت أنه “سنعمل على العودة إلى الزراعة وزيادة التعاون مع دول محور المقاومة والانفتاح على الشرق كالصين وروسيا”.

وحاولت “شعبان” تلميع صورة إيران وأنه رمز للصمود بوجه التحديات وقالت ” كما جعل الحصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية أقوى، فنحن قادرون أيضا على تحويل هذا الحصار إلى فرصة لنصبح أكثر قوة”.

وختمت مسؤولة النظام بالقول إن ” لدينا خيارات داخلية، وقد بدأنا باعتمادها لمواجهة قانون قيصر”، من دون أن تسمها أو أن تفصح عنها، الأمر الذي رأى فيه مراقبون أن تلك الخيارات الداخلية هي الضغط على المواطنين في مناطق سيطرة النظام للصمود بوجه “قيصر” وذلك على حساب الحالة المعيشية السيئة التي يعيشونها.

وفي هذا الصدد قال المختص بالشأن الإيراني “أحمد حسان” لـSY24، إن “بشار الأسد يسعى إلى القيام بخطوات ذات تكلفة سياسية عالية لإيصال رسائل بأنه باقٍ لمدة طويلة في سوريا، وهذه الرسائل يوجهها نحو القاعدة الشعبية عبر المعارك التي فتحها مع الدائرة الضيقة له وخاصة رامي مخلوف وباقي السلسلة التي ستأتي خلال الفترة القادمة”.

وأضاف أنه “يسعى في نفس الوقت إلى إرسال رسائل دولية إلى الحليف الروسي وباقي الدول بأنه قادر على القرارات التي قد لا تكون موافقة لهذه الدول، وهذه الخطوة من الأسد سواء تجاه القاعدة الشعبية في الداخل أو تجاه روسيا وباقي الدول في الخارج تعتبر مغامرة غير محسوبة وقد تكلف الأسد سياسياً وتعتبر انتحاراً سياسياً، ولا سيما ضمن المعطيات الحالية الاقتصادية والعسكرية”.

وفي 6 حزيران الماضي، دعت “شعبان” في حديثها مع صحيفة “الوطن” المؤيدة للنظام، جميع الموالين إلى عدم الخشية من عقوبات “قيصر”، وفي الوقت ذاته عدم إهمال تلك العقوبات، مشددة على الضروة الصمود بوجه هذه العقوبات.

ولاقت تلك الدعوات من المسؤولة في حكومة النظام ردود فعل غاضبة وساخرة في ذات الوقت من قبل عدد من الموالين للنظام، إذ خاطبها أحدهم قائلا “أنت تجلسين في القصر والمواطن مطلوب منه أن يصمد.. ما شاء الله عليك شو صامدة”، وقال آخر “الفقراء يا ست بثينة صمدوا بما فيه الكفاية وضحوا بكلشي حتى بأولادهم وما بخلوا بالدفاع عن البلد، الآن جاء دورك انتي وأمثالك لأنه الشعب ما رح يرحمكم صدقيني”.