Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بشار الأسد يشكل الحكومة الجديدة نصفها من السابقين!

خاص – sy24

أصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، اليوم الأحد، مرسوما يقضي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، برئاسة “حسين عرنوس”.

وجاء تشكيل الحكومة الجديدة مخالفا لكل التوقعات خاصة بالنسبة للموالين في مناطق سيطرة النظام، والذين علقوا الكثير من الآمال منتظرين تشكيل الحكومة الجديدة على أمل وضع حد للفساد وإنقاذ الوضع الاقتصادي المتردي.

وبدلا من أن يأتي النظام بتشكيلة حكومة جديدة تضم شخصيات جديدة، إلا أنه أبقى على عدد من الوزراء في مناصبهم، وخاصة في وزارات الخارجية والدفاع والتجارة والإعلام والسياحة، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة بالنسبة لكثيرين.

وفيما يأتي الأسماء التي وردت في تشكيلة حكومة النظام الجديدة:

حسين عرنوس رئيساً لمجلس الوزراء، العماد علي عبد الله أيوب نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، وليد المعلم نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للخارجية والمغتربين، الدكتور محمد عبد الستار السيد وزيراً للأوقاف، منصور فضل الله عزام وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية، حسين مخلوف وزيراً للإدارة المحلية والبيئة، سلام السفاف وزيراً للتنمية الإدارية.

سلوى عبد الله وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، محمد سامر الخليل وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية، عماد عبد الله سارة وزيراً للإعلام، اللواء محمد خالد الرحمون وزيراً للداخلية، محمد رامي مارتيني وزيراً للسياحة، بسام إبراهيم وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، سهيل عبد اللطيف وزيراً للأشغال العامة والإسكان، إياد الخطيب وزيراً للاتصالات والتقانة، طلال البرازي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك.

لبانة مشوح وزيراً للثقافة، دارم طباع وزيراً للتربية، أحمد السيد وزيراً للعدل، تمام رعد وزيراً للموارد المائية، كنان ياغي وزيراً للمالية، زهير خزيم وزيراً للنقل، بسام طعمة وزيراً للنفط والثروة المعدنية، حسن الغباش وزيراً للصحة، زياد صباغ وزيراً للصناعة.

محمد حسان قطنا وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي، غسان الزامل وزيراً للكهرباء، محمد فايز البرشة وزيراً للدولة، محمد سمير حداد وزيراً للدولة، ملول الحسين وزيراً للدولة.

وفي 25 آب الجاري، كلّف “بشار الأسد”، المهندس “حسين عرنوس”، والذي يشغل منصب رئيس الوزراء المكلف بتسيير الأعمال، بما أسماه تشكيل الحكومة الجديدة، في حين يرى مراقبون أن “عرنوس” يعد من الشخصيات السياسية في حكومة النظام المقربة من إيران، والمدرجة على قائمة العقوبات الأوروبية “لارتكابها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”.

وفي 18 حزيران الماضي، كانت طهران من أوائل المهنئين لـ “عرنوس” على تسلمه منصبه الجديد، في حين أكد “عرنوس” عقب اتصال نائب الرئيس الإيراني “إسحاق جهانغيري” به، على استمرار العمل لتعزيز العلاقات السورية الإيرانية التي تمثل نموذجا يحتذى في العلاقات الدولية، كما أعرب عن تقديره للموقف الإيراني الثابت لدعم سورية حكومة وشعباً في ظل ظروف الحصار والعقوبات، حسب وسائل إعلام إيرانية.

يشار إلى أن “عرنوس” من الشخصيات المدرجة على قائمة العقوبات الأوروبية، منذ العام 2014، إضافة لشخصيات سياسية وعسكرية داعمة للنظام.