Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أمن النظام يطرد مهجري اليرموك من مراكز الإيواء في بلدة يلدا!

خاص - SY24

أكدت مصادر محلية أن قوات النظام السوري بدأت بطرد مهجري مخيم اليرموك جنوب دمشق، من مراكز الإيواء في بلدة “يلدا”، وألقت بكامل ما يملكون على قارعة الطرقات.

وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” لـSY24، إن “مفرزة الأمن العسكري في بلدة يلدا ودوريات من شرطة ببيلا، أخلوا المدارس المخصصة للإيواء وطردت المهجرين منها”.

وأضاف “أبو عيد” أن “عملية الطرد تمت بحضور رئيس المجلس البلدي ومختار يلدا”، مشيرا إلى أن “رئيس المجلس البلدي أعطى المهجرين مهلة أخيرة نهايتها يوم الجمعة المقبل، للإخلاء الكامل”.

وادعت المصادر الأمنية والجهات التابعة للنظام أن قرار الإخلاء يأتي بحجة إعادة تأهيل المدرسة خاصة مع بدء العام الدراسي المقبل، وأن المنطقة بحاجة للمدارس في ظل تفعيل نظام التباعد الاجتماعي، حسب ما أفاد به “أبو عيد”.

وتواصل قوات أمن النظام تضييق الخناق على العوائل الراغبة بالعودة إلى مخيم اليرموك جنوبي دمشق لتفقد منازلها وممتلكاتها، إذ يفرض النظام عليها إحضار موافقة أمنية من المفارز الأمنية التابعة له والمتمركزة عند مدخل شارع الثلاثين في المخيم، في حين تشير المصادر إلى أن النظام يسمح للعدد القليل من الأهالي للعودة وبشروط قاسية كما يسمح بعودة عائلات العناصر التي تعمل معه والتي سهمت إلى جانبه في السيطرة على المخيم.

وأواخر حزيران الماضي، أعلنت حكومة النظام السوري عن وضع يدها وبشكل صريح على أملاك وعقارات المدنيين في منطقتي “مخيم اليرموك” و “القابون السكني”، معلنة عن طرح مخططات تنظيمية جديدة لتلك المناطق، ومدعية أنها تنوي البدء بإعادة تأهيل تلك المناطق وإعمارها من جديد، الأمر الذي حذر منه حقوقيون ومراقبون.

وكانت مصادر تحدثت لـSY24، عن أن النظام أعطى الضوء الأخضر لما يسمى بـ “العفيشة”، لهدم ما بقي من منازل صالحة للسكن في المخيم من أجل سرقة الحديد منها وبيعها.