Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أرقام مرعبة للضحايا في الغوطة والائتلاف يجدد الدعوة لاستخدام القوة ضد الأسد

وكالات - SY24

نشرت مديرية الصحة بريف دمشق التابعة للحكومة السورية المؤقتة، إحصاءات مفزعة عن أرقام الضحايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في الوقت الذي أكد فيه مسؤول في الائتلاف الوطني السوري، أن تساهل المجتمع الدولي مع نظام الأسد أدى إلى وقوع جرائم حرب بالجملة.

وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان إن المأساة الإنسانية التي حلّت على سكان الغوطة الشرقية، أصبحت بمثابة النداء الأخير للأمم المتحدة للقيام بواجبها الأخلاقي والقانوني في حماية المدنيين.

وأوضحت مديرية الصحة في بيان لها أن 1201 مدني قتلوا، بينما أصيب 8804 آخرين بجروح متفاوتة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الحملة العسكرية الشرسة التي تقودها قوات النظام بدعم روسي، مشيرة إلى أن عدد الشهداء من الأطفال فقط بلغ 209، فيما قتلت 213 امرأة.

ولفتت المديرية إلى مقتل طبيبين وأربعة ممرضين ومسعفين من بينهم امرأة جرّاء استهداف المشافي والنقاط الطبية المتواجدة في المنطقة.

وأكدت الأرقام أن المعاناة الإنسانية في الغوطة الشرقية وصلت إلى حد غير مسبوق على الرغم من الحصار والقصف المتواصل الذي تتعرض له المنطقة منذ خمسة أعوام.

وشدد الفرحان على أن جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين، توجب على الدول الحليفة للشعب السوري، التكاتف خارج مجلس الأمن لتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد للالتزام بتنفيذ القرار الدولي 2401 القاضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وكان عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، وعضو هيئة التفاوض، هادي البحرة قد اعتبر من داخل مجلس الأمن أن استخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد “خطوة ضرورية ومتأخرة عن أوانها، ومن شأنها إحراز تقدم على مستوى العملية السياسية والتفاوضية”، مبدياً اعتراضه على تعطيل روسيا لمجلس الأمن بشكل كامل.