Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مخيم “اليرموك”.. استمرار عمليات “التعفيش” بالتواطؤ مع حواجز النظام

خاص – SY24

تفيد الأنباء الواردة من مخيم “اليرموك” جنوب العاصمة مشق، عن استمرار عمليات “التعفيش” وسرقة ونهب ممتلكات المدنيين على يد مجموعات تتبع للنظام السوري.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر فيها الشاحنات التي تحمل المواد المنهوبة من منازل المدنيين، مشيرين إلى أن “العفيشة والمرتزقة يواصلون سرقة الحديد والأخشاب بعد هدم المنازل من داخل المخيم”.

وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” لـSY24، إن ” عمليات التعفيش وسرقة ممتلكات ومنازل مخيم اليرموك مستمرة منذ العام 2018 وحتى يومنا هذا”.

وأضاف “أبو عيد” أن “الشاحنات التي تحمل على متنها المسروقات، تدخل وتخرج بالاتفاق مع عناصر الحاجز التابع للنظام السوري”.

وأشار “أبو عيد” إلى أن “عناصر الحاجز يأخذون مقابلا ماديا كثمن اخراج تلك الشاحنات، والتي من المستحيل أن تخرج دون وجود تنسيق بين الطرفين”.

وفي 13 تموز الماضي، أكدت مصادر خاصة لـSY24، أن “النظام السوري أعطى الضوء الأخضر لما يسمى بـ “العفيشة” لهدم ما بقي من منازل صالحة للسكن في المخيم من أجل سرقة الحديد منها وبيعها”.

وأكدت المصادر ذاتها أن هذه الانتهاكات تأتي من مصلحة الذين يريدون تطبيق المخطط التنظيمي والاستيلاء على المخيم، لإعطاء الذرائع لهم ليدمروا ما تبقى منه.

وأواخر حزيران الماضي، أعلنت حكومة النظام السوري عن وضعها يدها وبشكل صريح على أملاك وعقارات المدنيين في منطقتي “مخيم اليرموك” و “القابون السكني”، معلنة عن طرح مخططات تنظيمية جديدة لتلك المناطق، ومدعية أنها تنوي البدء بإعادة تأهيل تلك المناطق وإعمارها من جديد، الأمر الذي حذر منه حقوقيون ومراقبون.